المقالات

النقاط الأساسية في قانون الإجراءات المدنية في دولة #الإمارات 🇦🇪

* لنتعمق أكثر في قانون الإجراءات المدنية في الإمارات العربية المتحدة، مستعرضين أهم الفصول والأبواب التي يتناولها، مع التركيز على المبادئ العامة التي تحكمه.
تعمق في قانون الإجراءات المدنية في الإمارات: المبادئ، الهيكل، والآليات
قانون الإجراءات المدنية في الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً المرسوم بقانون اتحادي رقم (42) لسنة 2022 بشأن قانون الإجراءات المدنية، هو العمود الفقري للنظام القضائي في الدولة فيما يخص المنازعات المدنية، التجارية، والأحوال الشخصية. يهدف هذا القانون إلى تحقيق توازن دقيق بين ضمان حقوق المتقاضين، وتسريع الفصل في الدعاوى، وتعزيز الكفاءة القضائية.

  1. المبادئ الأساسية التي يقوم عليها القانون:
    إن فهم هذه المبادئ يمنحنا نظرة شاملة للفلسفة التي يقوم عليها القانون:
  • مبدأ سيادة القانون والشرعية: كل إجراء قضائي يجب أن يكون مستنداً إلى نص قانوني صريح. لا يجوز للمحكمة أن تحكم إلا بما هو مقرر في القانون.
  • مبدأ التقاضي على درجتين: يضمن هذا المبدأ حق المتقاضين في عرض نزاعاتهم على درجتين من درجات التقاضي (ابتدائية واستئناف)، مما يتيح فرصة لإعادة النظر في الحكم وتصحيح الأخطاء المحتملة. هذا يعزز من العدالة ويقلل من فرص الخطأ القضائي.
  • مبدأ علانية الجلسات: الأصل أن تكون جلسات المحاكمة علنية، ويجوز للجمهور حضورها، وذلك لضمان الشفافية والرقابة المجتمعية على سير العدالة. الاستثناء يكون في القضايا التي تمس النظام العام أو الآداب العامة، حيث يمكن أن تكون الجلسات سرية.
  • مبدأ مجانية القضاء (مع استثناء الرسوم): الأصل أن القضاء مجاني، أي لا تتقاضى المحكمة أجوراً على عمل القضاة. ومع ذلك، يفرض القانون رسوماً قضائية على رفع الدعاوى والإجراءات الأخرى، وهي رسوم تهدف إلى تغطية جزء من تكاليف سير العدالة ولا تهدف إلى الربح.
  • مبدأ القضاء الفردي والقضاء الجماعي: يحدد القانون الحالات التي تنظر فيها الدعاوى من قبل قاضٍ فرد (في المحاكم الابتدائية عادةً) والحالات التي تتطلب هيئة قضائية مكونة من ثلاثة قضاة أو أكثر (في محاكم الاستئناف والتمييز).
  • مبدأ المصلحة والصفة: يشترط القانون وجود مصلحة قائمة ومشروعة لكل طرف في الدعوى، ووجود صفة قانونية للطرفين (مدعي ومدعى عليه) تخولهما الحق في التقاضي.
  • مبدأ المواجهة بين الخصوم (حق الدفاع): يضمن القانون حق كل طرف في الدفاع عن نفسه، وتقديم أدلته ودفوعه، والرد على ما يقدمه الطرف الآخر. لا يجوز للمحكمة أن تحكم إلا بعد إتاحة الفرصة كاملة للدفاع. هذا المبدأ يشمل حق العلم بالإجراءات وبما يقدمه الخصم.
  • مبدأ حياد القاضي: يجب أن يكون القاضي محايداً تماماً بين أطراف الدعوى، لا يميل لأحدهما على حساب الآخر، وأن يستند حكمه إلى الأدلة والوقائع القانونية فقط.
  • مبدأ الإجراءات المكتوبة: الأصل أن تكون جميع الإجراءات القضائية، من صحيفة الدعوى إلى الحكم، مكتوبة ومسجلة في محاضر رسمية لضمان الدقة والتوثيق وسهولة الرجوع إليها.
  • مبدأ الفصل في الموضوع: يجب على المحكمة أن تفصل في جوهر النزاع المطروح أمامها، ولا يجوز لها الامتناع عن إصدار حكم بحجة عدم وجود نص قانوني أو غموضه.
  • مبدأ قوة الشيء المحكوم به: بمجرد صدور حكم نهائي وبات (استنفد جميع طرق الطعن)، يصبح ملزماً ولا يجوز إعادة طرح نفس النزاع بين نفس الأطراف لنفس السبب.
  1. الهيكل العام لقانون الإجراءات المدنية:
    يتكون القانون من عدة أبواب وفصول، كل منها يغطي جانباً محدداً من الإجراءات. يمكن تقسيمها إلى أقسام رئيسية:
    أ. أحكام عامة:
  • الاختصاص القضائي: يحدد اختصاص المحاكم (ابتدائي، استئناف، تمييز) من حيث القيمة والنّوع والمكان.
  • الاختصاص القيمي: الدعاوى التي تدخل ضمن اختصاص المحكمة الابتدائية (الجزئية والكُلية) بناءً على قيمة المطالبة.
  • الاختصاص النوعي: الدعاوى التي تختص بها محاكم معينة بغض النظر عن قيمتها (مثل دعاوى الإفلاس، الأحوال الشخصية، إلخ).
  • الاختصاص المكاني: المحكمة التي يحق للمدعي رفع دعواه أمامها بناءً على موطن المدعى عليه، أو مكان نشأة الالتزام، أو مكان العقار المتنازع عليه، وغيرها.
  • المواعيد والإجراءات: يحدد مواعيد الطعن، مواعيد تقديم الدفوع، وإجراءات التبليغ والإعلان (كما ذكرنا سابقاً التحول الرقمي في الإعلان).
  • الإنابات القضائية: الأحكام المتعلقة بكيفية قيام محكمة بتكليف محكمة أخرى بالقيام بإجراء قضائي في دائرة اختصاصها (مثل سماع شهود، معاينة).
  • الدفوع: أنواع الدفوع التي يمكن للخصوم تقديمها (دفوع شكلية، دفوع موضوعية، دفوع بعدم القبول).
    ب. رفع الدعوى وقيدها:
  • شروط صحيفة الدعوى: البيانات الواجب توافرها في صحيفة الدعوى لكي تكون صحيحة ومنتجة لآثارها القانونية.
  • إجراءات قيد الدعوى: كيفية تقديم صحيفة الدعوى إلى المحكمة وتسجيلها في السجلات الرسمية.
  • التحقق من البيانات: التأكد من استيفاء البيانات الأساسية للدعوى والمرفقات.
    ج. حضور الخصوم وغيابهم:
  • الحالات التي يُعتبر فيها الخصم حاضراً أو غائباً: يحدد القانون متى يعتبر الخصم قد حضر الجلسة، ومتى يعتبر غائباً، والآثار المترتبة على الغياب (مثل شطب الدعوى، الحكم غيابياً).
  • إجراءات إعادة الدعوى المشطوبة: كيفية إعادة قيد الدعوى التي تم شطبها بسبب غياب المدعي.
    د. إجراءات الإثبات:
    هذا القسم حيوي جداً، حيث يحدد الأدلة التي يمكن الاعتماد عليها أمام المحكمة وكيفية تقديمها:
  • الكتابة (المستندات الرسمية والعرفية): المستندات كعقود، فواتير، تقارير رسمية.
  • الشهادة (شهادة الشهود): شروط قبول الشهادة، كيفية أداء اليمين للشهود، إجراءات سماع الشهود.
  • الإقرار: اعتراف الخصم بواقعة منسوبة إليه.
  • اليمين (اليمين الحاسمة واليمين المتممة): اليمين التي توجهها المحكمة أو أحد الخصوم لحسم النزاع.
  • المعاينة والخبرة: إجراءات ندب الخبراء لأداء مهام فنية (مثلاً، خبير حسابي، مهندس)، أو إجراء معاينة لمكان النزاع.
  • القرائن: استنتاج وقائع مجهولة من وقائع معلومة (قرائن قانونية وقرائن قضائية).
    ه. طرق الطعن في الأحكام:
  • المعارضة: طريق طعن على الأحكام الغيابية (أصبح محدوداً بعد التعديلات الجديدة التي تحد من الحالات التي يتم فيها الحكم غيابياً).
  • الاستئناف: الطعن أمام محكمة أعلى (محكمة الاستئناف) لإعادة النظر في حكم المحكمة الابتدائية من حيث الوقائع والقانون.
  • التمييز (النقض): الطعن أمام المحكمة العليا (محكمة التمييز) للنظر في مدى مطابقة الحكم للقانون، وليس لإعادة نظر الوقائع.
  • إعادة النظر: طريق طعن استثنائي في حالات محددة (مثل اكتشاف أدلة جديدة بعد صدور الحكم البات، أو وجود غش).
    و. التنفيذ الجبري للأحكام:
  • السندات التنفيذية: يحدد القانون ما يعتبر سنداً تنفيذياً (أحكام المحاكم، محاضر الصلح المصدقة قضائياً، الأوراق التجارية، العقود الرسمية الموثقة).
  • إجراءات التنفيذ: كيفية تقديم طلب التنفيذ، إعلان المدين، الحجز على أموال المدين، بيع الأموال المحجوزة، توزيع حصيلة البيع.
  • التنفيذ المعجل: حالات يجوز فيها تنفيذ الحكم رغم الطعن عليه (أحكام النفقة، الأحكام الصادرة في المسائل المستعجلة).
  • إشكالات التنفيذ: النزاعات التي تنشأ أثناء مرحلة التنفيذ وكيفية الفصل فيها.
  • حبس المدين: الشروط والقيود المفروضة على حبس المدين (كما ذكرنا في النقاط السابقة).
    ز. الأحكام الخاصة:
  • الدعاوى المستعجلة: الإجراءات السريعة في المسائل التي تحتاج إلى تدابير عاجلة ولا تحتمل التأخير (مثل وقف أعمال البناء، الحجز التحفظي).
  • الأوامر على العرائض: طلبات تصدر بقرار من القاضي دون الحاجة إلى دعوى رسمية (مثل أوامر الأداء، الأوامر بمنع السفر).
  • الصلح والتحكيم: يشجع القانون على الصلح بين الأطراف، ويحدد الإجراءات المتعلقة بالتحكيم كطريقة بديلة لحل النزاعات.
  1. التحول الرقمي وتأثيره على القانون:
    لا يمكن الحديث عن قانون الإجراءات المدنية في الإمارات دون الإشارة إلى التطور الرقمي الذي شهده. هذا التحول ليس مجرد رفاهية، بل أصبح جزءاً لا يتجزأ من سير الإجراءات:
  • المحاكم الذكية والخدمات الإلكترونية: إمكانية رفع الدعاوى، تقديم المذكرات، متابعة الجلسات، وحتى الحصول على الأحكام إلكترونياً.
  • التقاضي عن بعد: الجلسات التي تتم عبر الفيديو كونفرنس، مما يوفر الوقت والجهد على المتقاضين والمحامين.
  • التبليغات والإعلانات الإلكترونية: التي ذكرناها بالتفصيل سابقاً، والتي أدت إلى سرعة في إنجاز المعاملات.
  • التوقيع الإلكتروني والمستندات الرقمية: الاعتراف بالمستندات الإلكترونية والتوقيعات الرقمية كدليل مقبول أمام المحكمة.
  1. التحديات والتطلعات المستقبلية:
  • التوازن بين السرعة والعدالة: التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين سرعة الفصل في الدعاوى وضمان إصدار أحكام عادلة ومدروسة.
  • مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية: يجب أن يبقى القانون مرناً وقادراً على مواكبة التغيرات في طبيعة النزاعات التي تنشأ نتيجة التطورات الاقتصادية (مثل القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا المالية، العملات الرقمية) والاجتماعية.
  • توعية الجمهور: من الضروري الاستمرار في توعية الجمهور والمحامين والجهات المعنية بالتعديلات القانونية الجديدة وكيفية تطبيقها.
  • الذكاء الاصطناعي في القضاء: التطلع إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مراحل معينة من الإجراءات، مثل تحليل القضايا المماثلة، أو صياغة الأوامر القضائية البسيطة.
    الخلاصة:
    قانون الإجراءات المدنية في الإمارات ليس مجرد مجموعة من القواعد، بل هو نظام متكامل يجسد رؤية الدولة في بناء نظام قضائي عصري وفعال. من خلال مبادئه الراسخة، وهيكله المنظم، وآلياته الحديثة، يسعى القانون باستمرار إلى تعزيز سيادة القانون، حماية الحقوق، وتسهيل الوصول إلى العدالة لجميع أفراد المجتمع والكيانات العاملة في الدولة. إنه قانون ديناميكي يتطور باستمرار ليبقى مواكباً للتحديات ومتطلبات المستقبل.
    هل هناك أي جانب محدد تود استكشافه بشكل أعمق ضمن هذه الأبواب أو المبادئ؟ أجب في التعليقات

أهم المواعيد الأساسية في القوانين الإماراتية 🇦🇪

تتسم المواعيد القانونية في دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية بالغة في مختلف جوانب الحياة القانونية، سواء في القضايا المدنية أو الجزائية أو العمالية أو الأحوال الشخصية.

الالتزام بهذه المواعيد ضروري لضمان سير الإجراءات القضائية والإدارية بشكل سليم، وتجنب سقوط الحقوق.فيما يلي أبرز المواعيد القانونية في بعض القوانين الرئيسية في الإمارات:

1. قانون الإجراءات المدنية (مرسوم بقانون اتحادي رقم 42 لسنة 2022):

* حساب المواعيد: * تحسب المواعيد المعينة باليوم، أو الأسبوع، أو الشهر، أو السنة بالتقويم الميلادي.

* إذا صادف آخر الميعاد عطلة رسمية، امتد الميعاد إلى أول يوم عمل بعدها.

* المواعيد المعينة بالشهر أو السنة تحسب باعتبار الشهر (30) يوماً والسنة (365) يوماً، ما لم ينص القانون على غير ذلك.

* الإعلان: * لا يجوز إجراء أي إعلان أو البدء في إجراءات التنفيذ قبل الساعة السابعة صباحاً ولا بعد الساعة التاسعة مساءً، ولا في أيام العطلات الرسمية، إلا في حالات الضرورة وبإذن من القاضي المختص.

* يجب إعلان صحيفة الدعوى خلال عشرة أيام على الأكثر من تاريخ تسليمها إلى القائم بالإعلان.

* الطعون:

* الاستئناف: المهلة المحددة للاستئناف عادةً ما تكون 30 يوماً ما لم ينص القانون على خلاف ذلك، و 10 أيام للقضايا المستعجلة. يبدأ ميعاد الاستئناف من اليوم التالي لتاريخ صدور الحكم إذا كان حضورياً، ومن تاريخ إعلان الحكم للمحكوم عليه إذا كان بمثابة الحضوري.

* النقض (التمييز): ميعاد الطعن بالنقض أو التمييز هو 60 يوماً، ويبدأ من تاريخ إعلان الحكم للخصوم.

* التماس إعادة النظر: مدة تقديم الطعن بالتماس إعادة النظر هي 30 يوماً تبدأ من اليوم الذي يظهر فيه الغش، أو الذي يحكم فيه بثبوت التزوير، أو بشهادة الزور، أو اليوم الذي ظهرت فيه الورقة المحتجزة، أو اليوم الذي يظهر فيه الغش والتواطؤ.

2. قانون الأحوال الشخصية (مرسوم بقانون اتحادي رقم 41 لسنة 2024):

* أهلية الزواج: تكتمل أهلية الزواج ببلوغ الشخص 18 سنة ميلادية.

* توثيق الطلاق: ألزم القانون الزوج بتوثيق الطلاق أمام المحكمة المختصة خلال مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ وقوعه.

* ميعاد الطعن على الأحكام: ميعاد الطعن بالاستئناف والنقض في الأحكام الصادرة في مسائل الأحوال الشخصية هو 30 يوماً. يبدأ ميعاد الطعن من اليوم التالي لتاريخ صدوره إذا كان حضورياً، ومن اليوم التالي لإعلان المحكوم عليه إذا كان بمثابة الحضوري.

* التظلم من أمر: لكل ذي مصلحة التظلم من الأمر خلال أسبوع من اليوم التالي لصدوره إن كان حضورياً، أو من اليوم التالي لإعلانه إن كان بمثابة الحضوري.

3. قانون العمل الإماراتي (مرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 وتعديلاته):

* ساعات العمل العادية: الحد الأقصى لساعات العمل العادية للعمال هو 8 ساعات في اليوم الواحد أو 48 ساعة في الأسبوع.

* العمل الإضافي: لا يجوز أن تتجاوز ساعات العمل الإضافية ساعتين في اليوم الواحد.

* فترات الراحة: لا يجوز أن يعمل العامل أكثر من 5 ساعات متتالية دون فترة أو فترات للراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة.

* الراحة الأسبوعية: يجب على صاحب العمل منح العامل راحة أسبوعية لا تقل عن 24 ساعة متواصلة في الأسبوع، ويفضل أن تكون في يوم الجمعة.

* الإجازة السنوية: * 30 يوماً عن كل سنة من سنوات الخدمة الممتدة. * يومان عن كل شهر إذا كانت مدة الخدمة تزيد على ستة أشهر وتقل عن سنة.

* الإجازة المرضية: * أجر كامل في أول 15 يوماً. * نصف الأجر في الـ 30 يوماً التالية. * لا يدفع الأجر بعد الـ 45 يوماً.

* تشغيل الأحداث: لا يجوز تشغيل الحدث (من بلغ 15 سنة ولم يبلغ 18 سنة) أكثر من ست ساعات يومياً، ويجب ألا يتجاوز أربع ساعات متوالية، ويحظر تشغيله خلال الفترة من الساعة السابعة مساءً حتى السابعة صباحاً.

ملاحظات هامة:

* هذه المواعيد هي أمثلة لأبرز المواعيد القانونية. * قد توجد مواعيد قانونية أخرى خاصة بتشريعات محددة أو قطاعات معينة.

* يجب دائماً الرجوع إلى النصوص القانونية الأصلية والاستشارة القانونية المتخصصة في أي حالة محددة لضمان الدقة والالتزام بالمواعيد الصحيحة. * الحكومة تبذل جهوداً مستمرة لتحديث التشريعات، لذلك قد تتغير بعض المواعيد، ويفضل دائماً الاطلاع على آخر التحديثات.

لا تتردد في التواصل معنا 00971554336869

أهم النقاط الأساسية بين قانون الاحوال الشخصية القديم والجديد في دولة الإمارات 🇦🇪

شهد قانون الأحوال الشخصية في الإمارات العربية المتحدة تطورات وتعديلات مهمة تهدف إلى مواكبة المتغيرات الاجتماعية وتحقيق المرونة والعدالة للأفراد، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.

فيما يلي أهم النقاط الأساسية التي تميز القانون الجديد عن القانون القديم:

1. الذمة المالية المستقلة للزوجين:

* القانون القديم: لم يكن يحدد بوضوح الذمة المالية المستقلة لكل من الزوجين، مما قد يؤدي إلى بعض اللبس في قضايا الممتلكات.

* القانون الجديد: أكد بشكل واضح على أن لكل من الزوجين ذمة مالية مستقلة، ولا يجوز للزوج التصرف في أموال الزوجة دون رضاها. كما ينظم القانون الجديد كيفية تقسيم الممتلكات المشتركة في حال الطلاق، مع الأخذ في الاعتبار مساهمة كل طرف.

2. الطلاق وتوثيقه:

* القانون القديم: كان الطلاق يقع باللفظ أو الكتابة أو الإشارة المتكررة وقد يعتبر طلقات متعددة.

* القانون الجديد: نص على أن الطلاق المتكرر أو المقترن بالعدد لفظاً أو كتابة أو إشارة يقع طلقة واحدة فقط. وألزم الزوج بتوثيق الطلاق أمام المحكمة المختصة خلال مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ وقوعه.

3. الحضانة ورعاية الأطفال:

* القانون القديم: كانت قواعد الحضانة تحدد سن انتهاء الحضانة بـ 11 عاماً للذكر و 13 عاماً للأنثى.

* القانون الجديد: تم رفع سن انتهاء الحضانة ببلوغ المحضون (18) سنة ميلادية، وتوحيد السن للذكر والأنثى. كما منح القانون الجديد المحضون الحق في اختيار الإقامة لدى أي من والديه بإتمامه سن (15) عاماً من عمره، وذلك بعد مراعاة مصلحة المحضون. وأعاد النظر في حالة الحاضنة الأم من غير دين المحضون، حيث أصبح الحكم يرجع لتقدير المحكمة وفقاً لما تقتضيه مصلحة المحضون، بخلاف القانون السابق الذي كان ينص على انتهاء حضانة الأم غير المسلمة عند إتمام المحضون (5) سنوات.

4. مرونة الإجراءات القضائية:

* القانون القديم: قد تكون الإجراءات القانونية أطول وأكثر تعقيدًا في بعض الحالات.

* القانون الجديد: يهدف إلى تحقيق المرونة في القضاء وتقليل الإجراءات، مما يساعد في الحصول على الحقوق في وقت أقل من خلال توحيد المفاهيم القانونية وتحديد المدد، مثل مهلة الطعن بالاستئناف والنقض التي تحددت بمدة أقصاها شهر.

5. تطبيق القانون على غير المواطنين:

* القانون القديم: كان يطبق على غير المواطنين ما لم يتمسك أحدهم بتطبيق قانون موطنه، مع بعض الاستثناءات.

* القانون الجديد: يمنح الأفراد غير المسلمين خيار تطبيق قوانين الأحوال الشخصية لبلدانهم الأصلية، مما يمنحهم مرونة أكبر في اختيار القانون الذي يحكم شؤونهم الشخصية، بما في ذلك الزواج والطلاق والميراث.

6. قضايا الزواج:

* تضمن القانون الجديد شروطاً مفصلة لصحة عقد الزواج، مع التركيز على تعيين الزوجين، وعدم وجود موانع شرعية، ورضا الزوجة، والإيجاب والقبول. كما أتاح القانون الجديد رفع قضايا انتقال الولاية بالتزويج إلى المحكمة في بعض الحالات الاستثنائية.

7. الوصية والتركات:

* أضاف القانون نصوصًا جديدة تتعلق بالوصاية، ووضع قواعد إلزامية في مواضيع الطلاق والمراجعة أمام المحكمة.

* بالنسبة للميراث، أكد القانون على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فيما يخص ذلك، مع توضيح أسباب الميراث وموانعه وكيفية التوزيع.

بشكل عام، تهدف التعديلات الجديدة في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي إلى تحقيق التوازن بين حقوق الأفراد، وضمان العدالة، وتبسيط الإجراءات القضائية، ومواكبة التغيرات المجتمعية، بما يخدم مصلحة الأسرة والمجتمع ككل.

كيف تفتح مطعما في دبي

كيف تفتح مطعم في دبي؟؟

إن أولى الخطوات التي يجب على رواد الأعمال القيام بها هي الحصول على رخصة تجارية من “التنمية الاقتصادية بدبي” من أجل فتح مطعم في دبي (DED).

اختر اسم المطعم.

احصل على الموافقة المسبقة من دائرة التنمية الاقتصادية.

احصل على التصميم الداخلي للمطعم وفقاً للمعايير التي وضعتها إدارة الغذاء والسلامة. ضع في اعتبارك المتطلبات التي تحددها الإدارة فيما يتعلق بتأجير المساحات التجارية.

احصل على عقد إيجاري ومتطلبات الإيجار للمساحة المستأجرة.

توقيع عقد MOA / LSA في دائرة التنمية الاقتصادية.

إرسال جميع الأوراق المطلوبة إلى دائرة التنمية الاقتصادية.

الحصول على خطاب موافقة من بلدية دبي وإدارة سلامة الغذاء.

الرخصة الغذائية:

إدارة سلامة الغذاء هي المسؤولة عن إصدار الرخصة الغذائية في دبي. يجب الحصول على هذا الترخيص بعد استلام الرخصة التجارية الخاصة بالمطعم حتى تتم الموافقة على فتح مطعم في دبي.

للحصول على الرخصة الغذائية، يجب تقديم المستندات التالية إلى إدارة سلامة الغذاء.

نسخة من الرخصة التجارية أو الموافقة المبدئية من الوكالة المختصة بإصدار الرخصة التجارية.

ترتيب التصميم الداخلي للمبنى، لأن هذا التصميم هو التصميم الذي سيكون عليه مطعمك.

يجب تضمين العناصر التالية في الرخصة الغذائية:

تحديد أدوات المطبخ التي سيتم استخدامها لطهي الطعام.

طرق الدخول والخروج من المطعم.

مناطق تجهيز وتخزين المواد الغذائية.

النوافذ ونظام التهوية.

غسّالات الأطباق وغيرها من المعدات المساعدة.

يجب على المطعم أيضاً تأمين عدد من التراخيص الإضافية:

تصريح مركبة لنقل المواد الغذائية.

رخصة الإفراج عن الشحنات الغذائية.

للمزيد من المعلومات التواصل على الرقم : 

00971554336869

#رخصة #تجارية #مطعم #دبي #امر #تسهيل #الدائرة_الاقتصادية